غادر نحو 28 ألف سوري بينهم نحو 3400 لاجئ مسجلين لدى الأمم
المتحدة الأردن عائدين إلى بلدهم عبر معبر جابر - نصيب منذ إعادة فتح
الحدود بين البلدين في منتصف أكتوبر الماضي.
وقال مصدر أمني أردني فضل عدم الكشف عن اسمه، في تصريح لوكالة فرانس برس الاثنين، إنه ومنذ إعادة فتح معبر جابر الحدودي في 15
أكتوبر الماضي غادر نحو 28 ألف سوري عائدين طواعية إلى بلدهم".وأضاف أن "من بين هؤلاء نحو 3400 سوري مسجلين رسميا كلاجئين لدى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة".
وفي الثاني من نوفمبر أكد مصدر أمني أردني لوكالة فرانس برس عودة ستة آلاف سوري بينهم 517 لاجئا إلى بلدهم.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إليها منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1.3 مليون سوري.
وكان الأردن يصدر عبر معبر جابر الحدودي مع سوريا قبل الحرب بضائع أردنية إلى تركيا ولبنان وأوروبا ويستورد بضائع من سوريا ومن تلك الدول، فضلا عن التبادل السياحي بين البلدين.
أعلنت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان بالعراق عن
انتشال 4 آلاف و657 جثة من تحت الأنقاض في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، منذ استعادتها من تنظيم "داعش".
قالت المفوضية، التي تعتبر مؤسسة رسمية في العراق، عبر بيان
نشرته اليوم الاثنين على لسان العضو فيها، فاضل الغراوي، إن "فرق مديرية
الدفاع المدني في محافظة نينوى انتشلت أكثر من 2665 جثة معلومة الهوية منذ انطلاق حملة القضاء على عصابات داعش الإرهابية ولغاية 6 نوفمبر، في حين بلغ
عدد الجثث المجهولة الهوية 1992".وأضاف الغراوي أن عدد جثث الأطفال المعلومة الهوية وصل إلى 851 ومنها 345 تم انتشالها في المدينة القديمة.
وشدد الغراوي على أن خطر وجود العديد من الألغام والعبوات والمخلفات الحربية أدى إلى العديد من الحوادث كان آخرها مقتل طفل وجرح اثنين في المدينة القديمة نتيجة انفجار عبوة ناسفة غير مرفوعة قرب جامع النوري الكبير، كما أن وجود هذه المخلفات يمثل عائقا كبيرا في عدم عودة العديد من العوائل إلى دورها.
وتابع عضو المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان: "إننا نطالب الوزارات الأمنية كافة بالإسراع برفع المخلفات الحربية كما نطالب وزارة الصحة بإكمال متطلبات فحص الحامض النووي وإجراء المطابقة مع الجثث مجهولة الهوية لإكمال المتطلبات القانونية".
واستعادت القوات العراقية الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق، من قبضة تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، في أغسطس 2017، بعد 9 أشهر من حرب طاحنة شاركت فيها، فضلا عن الجيش، مقاتلو "البيشمركة" الكردية و"الحشد الشعبي" و"الحشد العشائري"، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الذي شن مئات الغارات الجوية على المواقع التي قال إنها "للإرهابيين".
ولا تزال أعداد المدنيين، الذين قتلوا خلال حرب الموصل غير معروفة، وتتراوح الأرقام المعلنة من مصادر مختلفة بين بضعة آلاف و20 ألفا.
بعد ساعات قليلة من مغادرة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
الجزائر، نشرت صحيفة "الشروق" مقالا انتقدت فيه الزيارة وجدوى جولة الأمير إلى عدد من الدول العربية عموما والجزائر خصوصا.
إقرأ المزيد
وأضافت أن نتائج الزيارة التي رهنت النشاط الحكومي ليومين كاملين، اختصرت في إنشاء مجلس أعلى للتنسيق الجزائري - السعودي، في وقت يبقى الحديث عن وعود باستثمارات في حدود 10 مليارات دولار من الماضي.
وتابعت بالقول "على عكس الأرقام الخيالية والفلكية عن حجم الاستثمارات وقيمة الاتفاقيات التي تضخها المملكة العربية السعودية في أسواق أوروبية وأمريكية، جاء ولي العهد السعودي إلى الجزائر خاوي الوفاض وبيدين فارغتين".
إقرأ المزيد
كما أفادت سميرة بلعمري في مقالها "بأن الزيارة انتهت ببيان مشترك حمل نفس العبارات الكلاسيكية الجاهزة التي لا تسمن ولا تغني من جوع في منطق الاقتصاد والمال والأعمال".
وعرجت بالقول إنه "بيان جاف فضّل أصحابه عدم الخوض في رقم المبادلات التجارية التي لا تتعدى 500 مليون دولار، واستثمارات محلية بدأت تدنو من 2 مليار دولار، وهي أرقام لا تؤكد صدقية العبارات التي حملها البيان، كما تفتح مجال التساؤل عن مصير توصيات اللجنة المشتركة الجزائرية السعودية الثانية عشرة المنعقدة في شهر فبراير 2017، والتي كانت قد ناقشت وعود مشاريع بقيمة 10 مليارات دولار خلال 10 سنوات بداية من السنة الماضية، إلا أن اجتماع اللجنة المشتركة انفض منذ ذلك التاريخ وانتهى الحديث عن الوعود التي بقيت مجرد وعود ولم تجد طريقها نحو الوفاء".
إقرأ المزيد
وأوضح رئيس غرفة الصناعة والتجارة السعودي "أن قاعدة الاستثمار بالجزائر، أو ما يعرف بـ"51 - 49"، تشكل عقبة حقيقية في وجه الاستثمارات الكبرى والقطاعات الإستراتيجية، إلا أنه قال إن الجزائر والسعودية توصلتا لاتفاق يقضي بالاستثمار بمشاريع صغيرة ومتوسطة، مشيرا إلى أنه حل وسط يرضي الطرفين الجزائري والسعودي".
واختتمت سميرة بلعمري مقالها النقدي بالقول "بعيدا عن زيارة الأمير بن سلمان التي لم تحمل أي جديد في الشق الاقتصادي للجزائر، بعكس زياراته لدول أخرى، يبقى السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: ما جدوى جولة بن سلمان إلى عدد من الدول العربية عموما والجزائر خصوصا؟