Monday, July 1, 2019

حلق شعر رأس امرأتين عقابا لهما على مقاومة الاغتصاب في الهند

اعتقل شخصان في ولاية بهار الهندية إثر قيام مجموعة من الرجال بحلق شعر امرأتين عقابا لهما على مقاومة الاغتصاب.
وهاجم المعتدون، وبينهم مسؤول محلي، امرأة وابنتها في منزلهما بنيّة اغتصابهما، حسبما أفادت الشرطة.
وعندما قاومت المرأتان، اعتدوا عليهما وحلقوا شعر رأسيهما وزفّوهما في أرجاء القرية.
وتقول الشرطة إنها بصدد البحث عن خمسة آخرين شاركوا في الواقعة.
وقالت الأم لوكالة أنباء آسيا الدولية: "لقد ضربونا بالعصي ضربا مبرحا. الكدمات تملأ جسدي وكذا ابنتي".
وقالت المرأتان إن شعر رأسيهما حُلق أمام الناس في القرية.
وقال أحد أفراد الشرطة لوسيلة إعلام محلية إن "نفرا من الرجال اقتحموا منزل الضحيتين وحاولوا التحرش بالبنت" لكن أمها أعانتها على مقاومتهم.
وأدانت مفوضية المرأة في الولاية الحادث، قائلة إن "مزيدا من الإجراءات" ستُتخذ.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد وقوع مثل تلك الحادثة في الولاية.
وفي أبريل/نيسان، هوجمت فتاة مراهقة بسائل حمضي لدى مقاومتها محاولة اغتصاب جماعي.
وتصاعدت بشكل دراماتيكي وتيرة الغضب الشعبي في الهند احتجاجا على وقائع العنف الجنسي بعد حادث وقع عام 2012 تعرضت فيه تلميذة لاغتصاب جماعي أفضى إلى القتل في حافلة بالعاصمة دلهي.
وبرزت القضية مرة أخرى على السطح سياسيا عام 2018، بعد وقوع سلسلة من الاعتداءات ضد أطفال، كان أبطالها مسؤولون رفيعو المستوى.
ولا تزال تقارير عن حوادث الاغتصاب والعنف ضد المرأة تتوالى من أنحاء متفرقة من البلاد.
أصبحت ميتي فريدريكسون، البالغة من العمر 41 عاما، أصغر رئيسة وزراء في تاريخ الدنمارك وثالث رئيسة وزراء في التيار اليساري في دول شمال أوروبا هذا العام.
وقدمت زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي حكومتها للملكة مارغريت الثانية، إثر فوز حزبها في الانتخابات على الحزب الليبرالي، بعدما تبنت صرامة أكثر في سياسة الهجرة.
وكان الحزب الديمقراطي الاشتراكي الفنلندي تولى رئاسة الوزراء مطلع هذا الشهر، أما في السويد فقد عاد الديمقراطي الاشتراكي إلى السلطة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ولدى خروجها من القصر الملكي، رفقة فريقها الحكومي المشكل من 19 وزيرا، قالت فريدريكسون للمهنئين إن فريقها يعمل بجد وإخلاص لخدمة البلاد بأكملها.
وتفاجأ مراقبون من أن حكومة فريدريكسون لا تضم إلا 7 نساء. وعلى الرغم من أن البرلمان الدنماركي فيه 70 امرأة من أصل 179 نائبا فإن المراقبين يشيرون أيضا إلى أنه البرلمان الوحيد في دول شمال أوروبا الذي ليس فيه نسبة 40 في المئة من النساء.
ميتي فريدريكسون أم لطفلين. وصلت إلى السلطة بزعامة حزب من يسار الوسط، مركزة حملتها الانتخابية على الرعاية الاجتماعية، ولكنها وعدت أيضا بصرامة أكثر في مجال الهجرة.
وقد أعلنت العام الماضي عن خطة لتحديد عدد المهاجرين "من خارج الدول الغربية"، بما في ذلك اللجوء ولم شمل العائلات. على أن يصوت البرلمان على ذلك كل عام.
واقترحت إرسال طالب اللجوء إلى مراكز خارج الاتحاد الأوروبي، في دول شمال أفريقيا مثلا، لدراسة ملفاتهم.
وانُتخبت ميتي أول مرة وعمرها 24 عاما، وتولت زعامة الحزب خلفا لرئيسة الوزراء السابقة، هيلي ثونينغ شميت، التي خسرت الانتخابات عام 2015.
وينتمي والدها أيضا إلى الحزب الديمقراطي الاشتراكي، وقال إنها بدأت تهتم بالسياسة وعمرها 6 أو 7 سنوات.
وبعد 19 يوما من المحادثات قررت تشكيل حكومة أقلية مع أحزاب يسارية أخرى.
ضيفة إكسترا اليوم هي المؤلفة الموسيقية والمغنية اللبنانية يمنى سابا التي أصدرت أربعة ألبومات آخرها ألبوم "أربعين". نناقش معها مشوار تجربتها الفنية، ونعرف منها أبرز ما تأثرت به في أكثر من دولة منها إسبانيا وكوريا الجنوبية، كما تخبرنا عن نشاطها في تدريس أوركسترا للأطفال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى.
أثارت نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان غضب اليابانيين بإطلاقها علامة تجارية لملابس داخلية جديدة تحمل اسم "كيمونو"، والذي يشير إلى الزي التقليدي الياباني الشهير، الكيمونو.
وقالت كارداشيان إن العلامة التجارية الجديدة، التي أُطلقت يوم الثلاثاء، متاحة للجميع و"تحتفي بمنحنيات جسم المرأة".
لكن اليابانيين على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إن تلك العلامة الجديدة لا تحترم الزي الياباني التقليدي في البلاد.
ويعود تاريخ زي الكيمونو الياباني، وهو رداء طويل فضفاض له حزام، إلى القرن الخامس عشر.
تقول يوكا أوهيشي، وهي يابانية، لبي بي سي: "نلبس الكيمونو للاحتفال بصحة ونمو الأطفال، وبالخطوبة، والزواج، والتخرج، وفي الجنائز. إنه لباس احتفالات يعرفه أفراد العائلات منذ أجيال".
وتضيف: "هذا اللباس المجسم الجديد لا يشبه الكيمونو - ولم تفعل (كيم) سوى أن اختارت كلمة تحتوي على اسمها - بلا احترام لما يعنيه هذا اللباس لثقافتنا".
وسجلت كارداشيان علامتها التجارية الجديدة العام الماضي في الولايات المتحدة، كما تقدمت للحصول على علامات تجارية بأسماء "كيمونو بودي" و"كيمونو إنتيميتس" و"كيمونو وورلد".
وقالت كارداشيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "مرت بي أوقات كثيرة لم أكن أجد لباسا داخليا بلون يناسب لون بشرتي، وكنا في حاجة إلى حل لكل ذلك".
ويعترض الكثيرون على اختيار كارداشيان كلمة ذات مغزى كبير في الثقافة اليابانية لتسجل علامتها التجارية الجديدة باسمها. ويغضب البعض من أن الزي التقليدي في اليابان بات يشترك في الاسم مع علامة تجارية لملابس داخلية.