Thursday, January 10, 2019

فندق جليدي في السويد يقدم للنزلاء فرصة الاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها

دبي، الإمارات العربية المتحدة ( ) – قد تكون الصورة المرسومة في أذهانكم لإجازة بفندق، تتضمن الاستلقاء تحت أشعة الشمس، والسباحة، والجلوس في غرفة دافئة، ولكن تلك التجربة الفندقية ليست الوحيدة، فبإمكانكم اليوم التمتع بتجربة مختلفة تماماً في فندق جليدي بالسويد.
واختار فندق "أيس هوتل" تقديم تجربة مختلفة لنزلائه هذا العام، إذ أضاف الفندق، الذي يتجدد بشكل سنوي، 15 جناحاً جديداً قام بتصميمه 34 فناناً من 13 دولة مختلفة.
ويعمل الفندق على مدار السنة، منذ عام 2016، بفضل تقنية التبريد على الطاقة الشمسية، ولكن ما زال جزءاً من الفندق يتبع التقاليد التي بدأت منذ 30 عاماً تقريباً، إذ يقدم العديد من الفنانين سنوياً ملفاتهم، وتختار لجنة من الفنانين أفضل الملفات، ومن ثم يسافر أصحاب تلك الملفات إلى السويد لتطبيق تصاميمهم في الفندق.
واتبع  جوناثان غرين وابنته مارين أسلوب تصميم مختلف باسم " "، الذي يركز على التصاميم البحرية، إذ قال غرين إن الجناح "مستوحى من التغيرات المناخية والصيد الجائر الذي يؤثر بالمحيط".
ويتميز الفندق بخاصية إضاءة إضاءة الجليد المتلألئ، مما يضيف جوهراً آخر إلى التصميمات الداخلية الباردة في الفندق، الذي يستضيف 70 ألف زائر سنوياً، كما يتم تقديم دورة لمساعدة الضيوف على التكيّف مع محيطهم المتجمد.
ويضم الفندق أيضاً غرفاً دافئة ليستطيع الضيوف التبديل بين الإقامة في الغرف الباردة والأقل برودة. وتبدأ الأسعار لشخصين من 170 دولاراً للغرفة الدافئة و260 دولاراً لغرفة الثلج، كما يشهد الفندق العام المقبل احتفالاً بالعقد الثالث من الإبداعات الفنية الجليدية.
وتعتبر قرطبة المدينة الأولى في العالم التي تضم 4 أماكن ضمن لائحة اليونسكو للمواقع التراثية، لتتجاوز بذلك روما وباريس أيضاً، فبالرغم من أن العديد من السياح يزورون المدينة ليوم واحد، إلا أن السياحة لبضعة أيام ستكون تجربة مثالية، بحسب، فيرجينيا إيروريتا، مؤسسة " " لتنظيم الرحلات الفاخرة.
يمكن بدء الإجازة في مدينة قرطبة بتناول وجبة عشاء لذيذة في أحد المطاعم المكتظة العديدة، مثل مطعم "     " الموجود على شرفة مبنى والمطل على المدينة، كما يمكنكم طلب أحد أطباق المطعم الشهيرة مثل حساء " " البارد والمكون من الطماطم، والخبز، والثوم، وزيت الزيتون.
وبإمكانكم زيارة مطعم " " الذي يرتاده سكان المدينة، كما تستطيعون التمتع بمذاق عدة أطباق مميزة مثل " de toro" المكون من لحم الثيران و" l" المكون من الباذنجان المقلي والعسل.
إذا كنتم من محبي المواقع التاريخية العريقة، فبإمكانكم بدء مغامرتكم السياحية بقرطبة بزيارة الحي التاريخي وكاتدرائية المسجد، كما ينصح المؤرخ والمرشد السياحي باكو غونزاليز، محبي الأماكن التاريخية بالتوجه إلى الحي صباحاً لتجنب أزمة السياح التي تبدأ بين الساعتين الثانية والخامسة عصراً.
وتتضمن المدينة عدة معالم مثيرة مثل كنيس من القرن 14 وقلعة "الكازار"والتي تتميز بحدائقها الخلابة والمليئة بالنباتات والورود، والعديد من الكنائس التي تعود إلى القرنين 13 و14.
وتقع العديد من هذه الكنائس في منطقة رياليخو، التي لا يقوم العديد من السياح بزيارتها، إذ يقول غونزاليز إن السكان المحليين يأتون إلى المنطقة "لحضور القداس ويمكن لأي شخص الدخول مجانًا ومشاهدة القداس الجاري".
ومن المهم أيضاً زيارة مسجد الكاتدرائية، الذي بُني بين العامين 784 و786 كمسجد.
ورأت إيروريتا أن زوار المعلم سيسحرون بجمال النقوش والزخارف العربية في القباب والجدران الداخلية، كما أنهم سيحبون تصميم المصليات والعواميد المصنوعة من الرخام والجرانيت والعقيق.
عروض ركوب الخيل:
ومن الممكن لمحبي الخيل أن يستمتعوا بعرض أحصنة مميز في ساحة المقابلة للإسطبلات التي بناها الملك فيليب الثاني في القرن 16، إذ يدمج العرض بين "حيل الخيل ورقص الفلامينكو"، على حد تبير إيروريتا.

No comments:

Post a Comment